النهاية في يوم واحد.

Illustraed by: Eleni Debo

أنت متأخر دائما
عن طابور الصباح
وعن العشاء
وعن الحب
آه نعم ياله من أمر محزن
أن تكون متأخرا دائما عن كل شيء.


وبالنظر إليك
يظن الجميع بأنك في أول الصف
لكنك،
لم تصل حتى للوقوف فيه
الطابور..
صف المنتظرين
لايسعني.
ولكن غدًا،
سأكون أكثر حرصًا

سأقف وحيدا،
سأصنع طابورا خاصًا بي.
ولكن متى يأتي الغد؟
وإلى ماذا سيوصلني هذا الطابور؟


النهاية وحدها مع الجميع.


وحيدًا،
أقف.. وحيدًا.
لا صديق، لا حبيب، ولا أب.
وهكذا،
أصنع طابورا لوحدي،
ونهاية لي..
بيدّي،
ألقي كل شيء على الجدار
حتى تتفتّح زهور الربيع.
وينكسر المفتاح.


جداري لوحدي،
وبابي لوحدي،
نهاية لي أنا.. لوحدي.
ولكن،


هذا الباب أيضا لا يسعني.
لايسع لي،
ولا لحزني
ولا لقلبي الذي أحمله خلفي
ولا لحجم رأسي.

بابٌ خاطىء!

مرة أخرى.


إذا.. سأعود من جديد؟


هكذا، دائما
أصل متأخرة.


ولكنّي سأحاول عبثًا..
كما حاول الآخرون، إن وجدو.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s