أستمع دائما لصوت أفكاري في الصباح.
يبدو لي بأن ضجيجها يعلو في الصباحات الباكرة على عكس الليالي المتأخرة الطويلة.. حيث يسكن كل شيء، وينقطع حسها.
لكنّي إستيقظت اليوم على شجارٍ دار بينها.. تتقافز هنا وهناك.. شعرتُ بالإنزعاج والقلق الشديد ثم إستيقظت.
تتقافز هنا وهناك.. الأمر أشبه بإيجادك لجثة ملقاة أول مرة.. فزع.. وقفز.. وتصفيق.. هل جربت ذلك؟
تعمل كمنبه داخلي: إستيقظي إستيقظي..
ساعتان كافية… ساعة تكفي…. ثلاث ساعات كثير جدا.. حان وقت الإستيقاظ.
إنها الخامسة.. السادسة.. السابعة والنصف. إستيقظي لأننا على وشك الرحيل…