يوميّات (١٠)

١ فبراير.
بداية هادئة لشهر، كما أعتقد.. وكما يبدو لي دائما بأنه سلس.

//

٢ فبراير.
فكرت في تسجيل فيديو للتحدث فيه بالإسبانية. لكن ماذا عسايَ ان اقول؟.
قبل النوم، كتبت في ورقة ما أريد قوله في اليوم التالي، كيفية التعريف بنفسي وكتبت عن ماذا سأقوم بفعله أثناء ذهابي للجامعة.
أتمنى أن تسري الأمور على مايُرام. أنا مُتحمسة للغاية!.

//

٣ فبراير.
إستيقظت مبكرا. إرتديت ملابسي، جهزت نفسي للجامعة ولتسجيل الفيديو. كنت قد إنتهيت منه عند الساعة الثامنة. ثم قمت بتعديله وكتابة الترجمة بالإنجليزية ونشرته على Story الإنستغرام.
بالعودة لمشاهدة الفيديو، لقد تحسنت كثيرا. بإمكاني التحدث بكل أريحيّة. يبدو بأنني قد تخطيت المستوى الأول. الآن عليّ حفظ أكبر قدر من الكلمات والأفعال في زمن الماضي-خاصة-.
بالنسبة للطقس، فهو سيء للغاية. ريح وأتربة. لازلنا في بداية فبراير.. يا له من إستقبال.
مضى اليوم على نحو جيّد للغاية رغم سوء أحوال الطقس.. أنجزت إنجاز صغير يستحق أن يُحتفى به كل يوم.

مشهد عابر:
عصافير تتشاجر على أكياس القمامة. مسكينة.

صورة لزهرة بريّة إلتقطتها:

فيديو للمخرج لوي شوارتزبيرغ:

//

٤ فبراير.
إستيقظت عند السادسة صباحا. بقيت في السرير ساعة كاملة. أشعر بالقلق الغير مبرر له.
تجهزت وذهبت إلى الجامعة. ليس لي أي مبرر للحزن.. ومع ذلك.
يوم إنسيابي، سلس.. بالنسبة للطقس لازالت الرياح مستمرة، عند الصباح كان الطقس صافيا، أما عند الساعة الحادي عشر بدأت الأتربة تدور مع الرياح لتملأ الجو.
أثناء طريق العودة، جلست ملاصقة للنافذة أفكر.. الأخضر الذي يملأ جانبيّ الطريق السريع، ربما سيملأ قلبي يوما. أفكر بأنني حاولت، ولا يمكنني إعادة الكرّة من جديد.. لا يمكنك أن تقوم بتغيير شخص ليست لديه الرغبة في ذلك. أفكر، كيف أن ثمة دائما من هو أفضل منك. أفكر.. كيف أنك قابل للإستبدال دائما.. أفكر.. يجب ألا أفكّر.

عقلي:

لا يمكنهم أخذ ذلك منّي.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s