ردا على رسالة سابقة.

image

اللوحة لفنان سوري، لا أعرف إسمه حقيقة.

سأكتفي بقول شُكرا.
أو أنا أحبك،
فقط.
وستستغرب كثيرا بأنني سأكتفي بإحداهما،
حسنا هذا كل مالديّ،
فأنا لا أستطيع التعبير عن شيء جميل أقرأه أو أراه.. كتابيًا،
ربما لو كنت أمامي كنت سأحتضنك بعنفوان،
أو أقبل جبينك،
لطالما آمنت بأن قبلة الجبين تحلّ جميع المشاكل في هذا العالم البائس الجميل،
وتسد كل الفوهات والفراغات بين إثنين.

أواجه مشكله حقا ولايمكنني حلّها إلّا بهذه التصرفات.
على الرغم من أنني أعرف بأنه
لايمكنني حتى أن أقوم بكل تلك الأفعال،
الفعل صعب والقول سهل كما يُقال،
وهذه حقيقة بالنسبة إليّ.
ربما أيضا لو كنت أمامي كنت ستعرفني حقا من إحدى تصرفاتي التي أقوم بها والتمييز إذا ماكان الأمر أعجبني حقًا وأحببته،
كأن أُشيح بوجهي بعيدًا،
أو أن أطقطق أصابعي وأمسح بكلتا يداي على رأسي،
أو أن أنظر للسماء وأحدثك عن تلك النجمه التي خلّفت ورائها فراغا كبيرا.
أتمنى أحيانا أن تدخل بداخل رأسي
لمعرفة مايدور بداخله في هذه اللحظة.
أنا سعيدة،
ولكنني لا أعرف كيف أعبر عن سعادتي.
أنا أسفة.

رأيان حول “ردا على رسالة سابقة.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s