أحبابًا كُنّا …
نلتقي أسفل شجرةٍ خريفيّة تحتضر
أتذكر ؟
نتبادل الرسائل خلسَة
على غصنِ شجرةٍ مهتريء
إتفقنا أولًا
إذا ماوقع أحدُنا
يجب أن يلتقطه الأخر
باغتنا الغُصن
و هوينا نحنُ الإثنين
لم يُسرع لإنقاذنا أحد
و هوينا نحنُ الإثنين
أو هذا ما ظننته !
وحيدةٌ على هذه الأرض
أنتظرُ الجواد , لأُحمّل نفسي , بعيدًا
بعيدةٌ عن هذه المرُوج
قريبةٌ من السمَاء
هويتُ أرضًا .
وحيدةً
لِم أفلتّ يدي ؟
لِم إختفيتَ بين الأشجار ؟
لِم أسمعُ صوتَ حشرجة عُشبٍ ؟
و صوتَ أقدامٍ تركُض بعيدًا !
لِم أرى أثار أقدامٍ كبيرة أمامي ؟
أأتتبّع الأثر ؟
وهل يُجدي ذلك نفعًا للمُنكسِر !؟