جك ‘ .
مشتاقةٌ أنا لتلك الصُّدف التي كانت تجمعنا ، و نسيم الهواء البارد جعلني أحنّ لك أكثر و أكثر ، مشتاقةٌ لتلك الكلمه التي جعلتني أقع في حبك بسببها ، مشتاقة لتلك النظرات التي كنّا نتبادلها ، مشتاقةٌ لظلك الذي كان يغطيني ، لسماءٍ ، لممر ، لشارع ، يجمعنا .
أعود إلى الغرفه أجلس على السرير ، و أفتحُ حسابي ، لأجد منك رساله !
‘ يارباه ، لابد و أن صلواتي قد أستجيبت ‘
تلك اللحظات الفاجعه و المفرحه لا تنتسى ، لينظم ذالك اليوم كيومٍ تاريخي بالنسبةِ لي .
واصلنا الحديث حتى ساعاتٍ مطوّله ، ولكنّ النعاس قد غالبني ، كم وددت أن اطيل الحديث معك و ألا انهيه أبدا ولكن ….
– نبّي نرقد توا ، مع السلامه .
– مع السلامه ، في أمان الله .
مرت على اخر محادثه ما يقارب الشهر ، وكل ما إشتقت لك أعود لقراءة الرساله من جديد ، لاعنةً النوم ، لاعنةً الوقت المتأخر الذي جئت فيه ، لاعنة الكبرياء ، منتظرةً إياكَ تعيدَ الكرّه .
اوه يالها من حمقاء… !
إعجابإعجاب