What do you do with the mad that you feel, when the whole world seems so wrong?
هذا العام، منذ بدأه، إستقبلت مدونتي هدايا ومشاركات مميزة، وحرّى بي مشاركتها إياكم:
الأولى من الرائعة صاحبة الصوت الجميل إيمان كشلاف قامت بمراسلتي لرغبتها بقراءة نصوص نشرتها على المدونة، وتسجيلها صوتيا على الساوند كلاود كانت بادرة يملؤها اللطف.. أسعدت قلبي الذي إمتلأ بالفراشات.
كان ل ريتا أيضا نصيب من هذه الهدايا، فقد قام مالك الحداد برسمها كما تخيلها أثناء قراءته للقصة.

ريتا جالسة أمام عتبة باب منزلها، بعينين تملؤهما الدهشة ونملة تجلس بأريحية تامة على أنف حذاءها الصغير، وعنكبوتة تنسج بيتها في الزاوية فوق رأسها.. كان لهذه الرسمة آثرًا طيبًا في نفسي، أسعدتني للغاية حتى وضعتها واجهة هاتفي. أتذكر دائما بأنها ولدت من رحم أفكاري، وأنا أكتب.
قامت الرائعة، المميزة في إختيار كلماتها الصديقة هالة بنشر أحد النصوص من المدونة، تواصلت معها هدى التي رغبت بدورها التواصل معي لأخذ الموافقة ونشر القصة القصيرة في صحيفة الديوان العدد ٧٨ . سُعدت بذلك كثيرا، لم يسبق لي النشر في أي صحيفة مسبقا. الإمتنان أولا لهالة لثقتها بما أكتب ومشاركتها إيّاه.


وفي الحقيقة، هذه ليست المواقف الأولى التي أمر بها بصحبة المدونة، فقد مرت عدة سنوات منذ إنشائنا للمدونة، وفي كل عام أستقبل رسائل مميزة من أحد القراء العابرين. مرني يومها أحد وترك لي رسالة على الانستغرام، مفادها:

هذا العام -كما ذكرت مسبقا- لم أخطط لشيء.. لحسن حظّي. جعلت الأمور تأخذ مجراها.. لم أضغط على نفسي في شيء.
أتممت عملي في المنزل، ثم قدمت على وظيفة كمعلمة فصل، إشتغلت لمدة ٣ أشهر. ثم إستجمعت قواي وقدمت إستقالتي. لم أكن سعيدة،
إستمتعت.. كانت تجربة مميزة جدا. سأشتاق للجميع.. وأطفالي.
Jana: miss! Can you open the whiteboard? I want to write something too.
Me: Ok..
Jana:


“Miss, when you go to class, take your coffee and sit on your chair, you find papers papers papers.. papers everywhere”




ذُكرت في تدوينتين هذا العام..:
اليوم الأخير من هذا العام الغريب، وبداية جديدة في عمل جديد، أتمنى أن تجري الأمور بأفضل صورة. كل عام ومن يقرأ هذه التدوينة بصحة وعافية.. إنّ أفضل مايمكن أن يتمناه المرء لشخص أخر، هو دوام عافيته.