هل لازال الصباح يناسبني للكتابة؟
لا أظن ذلك.. يبدو بأنه تعب منّي، أشعر أحيانا بأنه يتجاهل رغبتي في الكتابة. ويحاول في أحيان كثيرة صرف النظر عن لحظات شرود ذهني.. ومحاولاتي البائسة أمام لوحة المفاتيح. يبدو بأنني سأحاول أن أجد وقتا أخر يلائمني. أترى.. الأمر أشبه بموسم الحرث. هذا العام تقوم بالحرث برسم معيّن، ثم في العام التالي تغيّر تلك الرسمة.. وهكذا. نعم.. نعم، الأمر أشبه بموسم الحرث.
عام ٢٠٢٠.. ؟
حاليا-وعلى الأقل بالنسبة لي-إنتهى العام.. أنا موجودة في العام ٢٠٢١. لا تسأل كيف ذلك؟.. لا لم أسافر عبر الزمن، ولكنّي أشعر بالأمر.. لا أدري! أنا أيضا لا أعرف.
رغبتُ في البكاء بعد سماع مقطوعة موسيقيّة.. مرّت على واجهة الساوندكلاود، وكادت أن تنسحب خلف الفوضى العارمة التي تغمر الصفحة الرئيسية. شغّلتها بعد أن قرأت إسمها: أرجوك، إبقى.
https://soundcloud.com/denisstelmakh/please-stay?ref=clipboard
ثمّ تذكرتُ ماقالته بطلة المسلسل -دراما كوريّة..- الذي كنت قد أنهيت مشاهدته منذ أسبوعين تقريبا:

يُبلغني الووردبريس اليوم بذكرى مرور ست سنوات على أول تسجيل دخول لي على المنصة، والبدء في الكتابة والتدوين بشكل جدّي. مالذي تغير بعد كل هذه السنوات؟.. هممم، الكثير.. الكثير جدا.
لسنوات كثيرة قادمة مليئة بالتدوين والكثير من الأحاديث المبعثرة..
شكرا ووردبريس.

تنهيدة..
كل سنة وكتابتك تعبر عن روحك اللطيفة امونيا 😍
إعجابإعجاب
ابحثي عن وقت يُناسب التغييرات التي تطرأ على روحكِ… عن نفسي أصبح الإلهام يزورني في الصباح بدلًا من زيارته الأثيرة لي في المساء.
لكن فضلًا… ساتمري في الكتابة.
ابقِ… فنحن نقرأكِ🌹
إعجابLiked by 1 person
شكرا للطف تعليقاتك دائما يا أحمد.. ❣
إعجابLiked by 1 person