في محاولة منّي للإستمرار في الكتابة، سأحاول كتابة يومياتي لهذا العام هُنا كلما سنحت لي الفرصة.
لقد كان عاما غير متوقّع، مليء بالصدف الغريبة والخيبات المفاجئة.
//
رغم كل السوء والخيبات المتتالية والسقوط، سأحاول من جديد.
خطط هذا العام:
١- قراءة الكثير من الروايات.
٢- أن لا أخاف قول الحقيقة.
٣- التخرج من قسم الصحّة البيئية.
٤- تحسين اللغة الإنجليزية أكثر.
٥- التركيز على تعلم اللغة الإسبانية.
٦- التعرف أكثر على عالم المحيطات وجغرافيا الأرض. ٧- فهم الفلسفة أكثر.
٨- الإستمرار في الكتابة.
حاليا دماغي فارغ تماما، و روحي مشتته. ربما سأعيد شتات نفسي قريبًا. لكنها كانت بداية سيئة جدا لهذا العام. وددت كتابة شيء أكثر حدة، ومليء بالغضب، لكن هذا الشعور لا يصل لأصابعي.. بل ينخر قلبي وأحشائي. عليّا أن أهدأ الآن..
٨:٢٠ مساء. ٢/يناير/٢٠١٩.
//
٤ يناير/٢٠١٩: ٨:١٣ مساء.
لازلت أقرأ مذكرات سوزان سونتاغ، يا لها من إمرأة قوية ومستقلة. أنا معجبة بها للغاية. أستمع إلى عزف أحد المغنيين على الغيتار الإلكتروني، كم كنت أمقت سماع هذه الآلة، والآن أنا واقعه في غرامها. أستمع لصوتها وكأنها مُناجاة للحرية. أن تتحرر من هذه القيود التي تكبّل فمها.
مؤخرا أدركت بأن ذلك الفراغ الذي في القلب، باقٍ معي للأبد، ومهما حاولت ملأه لن يجدي ذلك نفعا. لازلت حزينة. ولكنّي سأتجاوز ذلك يومًا. أتسائل مالذي فعلته في عالم سابق لأستحق هذا؟.
عندما تختفي الكلمات من رأسي، وأعجز عن التعبير أشعر برهبة شديدة وخوف. كما لو أن صديقي المفضل قد تخلّى عنّي وأنا في أمسّ الحاجة إليه. يا له من إحساسٍ مروّع ومُخيف.. أن تختفي الكلمات فجأة وتقف مدهوشًا وحيدًا في وسط كل هذا الخراب.
إلتقطت هذه الصورة عند ذهابي للجامعة، أنا مفتونة بها.
حاول قدر المستطاع التأمل في السماء والغيوم مرة واحدة في اليوم وستشعر بالآمان. الآمان في السماء والغيوم التي تطوّق ذراعيها حول روحك 💙.
سأكون أول المتابعين ليومياتك
إعجابLiked by 1 person
هذا لطف منك يزيد
إعجابإعجاب