أحلام المدينةِ السّاذجة

تبدو فكرة الأحلام للوهلة الأولى واعدة.
لكن، بعد ان تتضح الرؤية
تتكشف بأنها ساذجه!

أحلامنا ساذجة..
صغيرةً كانت أم كبيرة..
كلها ساذجة.

في الجزء الشرقي من المدينة
طفل صغير
يقول بأنه يريد أن يصبح رائد فضاء
أناس الشوارع ضحكوا
لكنني بكيت.

ياله من ساذج.
إنه في الجزء الشرقي.
حيثُ لا مكان للأحلامِ هنا.

تمرّ الفُرص من فوقنا
وتغطي رؤوسنا الغبار
تترك علاماتٍ على أجسادنا
خطوط حمراء تذكرنا دائما
ألّا نعبرها.. 
إنها لعنةُ البقاء.

رأي واحد حول “أحلام المدينةِ السّاذجة

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s