عندما يلمس الشعر الرّوح فينا، نركض كالمجانين في الساحات وأروقة المنازل. ثمّة هنالك في العالم الآخر من يشعر بنا، ويعرفنا جيدًا.. ويتغنّى بإسمنا.
في ديوانه كمشة فراشات الملئ بالحب، يرقص عبدالعظيم فنجان على أوتار نصوصه ويلعب بها بإحترافيّة كماريونيت تأسر لبّ قلبك. إلّا أنّ المشكلة تكمن فيّ، في تقبّل كل مايتعلّق بأمور الحُبّ والأهم كلماته.
*
باعوا أجنحتي إلى الغربان.. فلم أعد أطيرُ مع الموسيقى.
*
عبد العظيم فنجان – كمشة فراشات.