متيمه بالسينما الأوروبيّة، والروسيّة خاصة، وعلى الرغم أحيانا من كون بعض الأفلام تكون مواضيعها عادية جدًا، إلا أنّ مايجعلك تُنهي هذه الساعتين بسلام، هو التصوير، التمثيل والموسيقى.
السينما الروسيّة مظلومة عالميا، وعربيا أيضا، فلا نجد الكثير من القنوات التي تعرض لنا أفلاما روسيّة إلا القليل، ولا يعرضون إلا الأفلام الأمريكيّة التي أصبحت مستهلكة ومكررة.
لذلك اليوتيوب يكون ملجأنا الوحيد لمشاهدة هذه القِطع السحريّة.
مؤخرا شاءت لي الصُّدف أن أشاهد فيلما روسيًا دراميًا أونلاين. آثّر في بشكل كبير، ولا أخفي بأنني بكيت كثيرًا أثناء مُشاهدته، وشعرت بالتعب الشديد والإجهاد بعد الإنتهاء منه.
قصّة الفيلم:
يتحدّث عن أم سعيدة ومرحة جدا في حياتها، أم عزباء لطفل صغير “ميتيا” ذو الست سنوات. تعمل في أحد المطاعم حيث الجميع يحبّها لروحها الطيبة، وإبتسامتها التي لا تُفارق وجهها.
يتم تشخيصها فجأة بورم الدماغ، وبعد عدة عمليات، تتخذ قرار البحث عن عائلة لتبنّي صغيرها، صديقها وحبيبها “ميتيا”.
نهاية حزينة، ولحظات مؤلمة يتم تصوير المشاعر فيها بدقّة متناهية، ستنعزل عن العالم بمجرد ما تشاهده، ستسلبك ضحكة الأم التي لن تُفارق وجهها إلى النهاية، مُتعلقة بأمل الشفاء والعودة إلى صغيرها يومًا.
“إينّا” هي مثل الكثير من الأمهات حول العالم، اللاتي عانين الأمرّين، الحياة والمرض، وفارقننا بوجه مُبتسم في الذاكرة، وإن إختلفت النهايات.
سأكون بالجوار، سأكون من حولك دائما ❤.
التريلر الخاص بالفيلم:
الفيلم كامل، ولكن بترجمه إنجليزيّة:
شكرا أمينة على الاقتراح، فعلا السينما الروسية مميزة عن افلام هوليوود وغيرها. اللغة الروسية ايضاً غنية ومعبرة لكنها صعبة الاتقان للأسف
إعجابLiked by 1 person
صعبة جدا، حاولت مره البدء فيها ولكنني توقفت :)) شكرا على القراءة..
إعجابإعجاب
لأول مرة أنتبه لهذا الفيلم رغم اهتمامي على الأقل حاليًا بحفظ وتخزين بعض الأفلام الروسية. روسيا بصفة عامة بلد مظلوم ههههه. لكن عالميًا من يقدرون فن السينما جيدا يعرفون أن الموجة الروسية خاصةً مع تاركوفسكي هي الأفضل، وسينما الروس شاعرية ومعبرة جدًا. من الممكن أن تكون 2017 تجاربي المباشرة مع تاركوفسكي خاصة وغيره من المخرجين الروس. شكرًا أمينة على اقتراحك.
إعجابLiked by 1 person