ظلي الذي يتبعني بإستمرار
كشف لي
عن نواياه فجأة.
وبدون أي مقدمات
مدّ يديه ناحية رقبتي.
لكنّي ركضت مسرعة
مبتعدة عنه.
أو هذا ما ظننته!
إنه بجانبي!
يمد يديّه نحوي
يريد أن يخنقني.
أن يخرج عيناي من مكانهما
أن ينزع أسناني!
وأن يستبدل ملامح وجهي!
ظلّي.. ومن دون سابق إنذار
تمرّد عليّ
لأول مرة..
أراد قتلي.
ولكنّي سبقته.
كان عليّ فعل هذا
يجب التخلص منه
يجب ألّا أخافه!
وبين يديّ السكين
وعلى ملابسي الملطخة بالدماء
وإختفاءه فجأة
عرفتُ بأنني قتلته.
وبـ يديّ جارتي
المحنيّه على رأسي.
ودموع أمّي الحارَة
المتساقطه على جبيني
عرفت..
عرفتُ كل شيء.