أيتها المدينة المصابةِ بالحمّى
أخبريني! أيّ طريقٍ أسلكُ للنجاة.
وضوء منارتك يُشعّ ليلًا
يهدي المارّين إلى طريق مجهولة
في قلبِك خنجرٌ مغروس
وعلى رأسك
الكثير من الزهورٌ الذابلة.
حلقتُ فوقك يوما!
وفرحت.
ودعتُك!
وأغرقتك بالقُبل.
ولكنّي ما إنْ لمحتُ
دماءك السائلة
ألقيت بنفسي عليك..
أيتها المدينة المريضة؟
متى تتعافين من كل هذا!