أهنّيء الشعب الليبي بمنآسبة ثورة 17 فبرآير المجيده وعلي ما قدمته من إنجـازات :)

هَذي أول تدوينَه لـي و بـ المبآرك عليّ  إنْ شآء الله ,, 17/2/2013 السـاعه 2:00 ص يوم الأحد …
– يُوم 17/فبرآير و اللا علي قولة اللبنـانيينْ 17 شبَـاطْ , إنها الذكـرى الثانيه للثوره الليبيّه , لا أخفي عنكُم بأن فرحتـي وبهجـتي ليستا بالكبيره , فلا أستطيع ان أهنيء شخـص علي هذه الثوره , لأني عندهآ سأشعر بأني منـافقه !! لكي أفرح و أسعد يجب ان يكون هنآلك سبب , ولا يوجد أي سبب يجعلني سعيده في هذا اليوم ._.
حـزني الشديد علي شهداء هذا الوطن اللذين ضحُّوا من أجله إلي أن أسقطُوا معمر القذافي والذين لازالوا يسقطون كل يوم بسبب غياب الآمن .
و حـزني و أسفي على الإنجازات و المطالب التي لم تتحقق بعد إلا بعض الأشيـاء البسيطه .
رغم فرح النّاس و ابتهاجهم لهذا اليوم , إلا انّ هذه الفرحه و السعاده تظّل مؤقتّه , سيرجعُ كل شخص إلي بيته ناظراً إلى حـاله و يبدأ بـ سبْ وشتم الحكومه والمؤتمر الوطني !!

وعشآان هذي أول تدوينه نبّيش نطول دوّه فيهآا ولكن م الأخيـر : أنني أمينه أعلن وبكل قواي العقليه اللي بقدرة قـادر مازالن قاعدات ومتمسكات فيَّ , لن أحتفل بهذا اليُومْ إلـى أن أرى الأمن و الأمان يعم كـافة ربوع بلآادي حبيبتي ليبيآا :”) و إنحق الجيش بأم عيوني , نشوف المؤسسات و المباني , اللي ع الأقل نبي نحق القـاعده بتاعهن قبل لا نموت أو حتّى أوراق المخطط بتاعهن راضيه بيهن , و نشوف جماعة تاورغاء قاعدين في حيشانهم متهنيين بلا مخيمات بلا ملاجيء بلا آرف  والناس متهنيّه  و حركات السرقه ” الفلوس ” و الواسطات يبطلّن نشوف العدل و المساواة فيش فرق بين حـاكم و مواطن كلهم كيف بعضهم و الناس تشتغل ومأمنه علي مستقبلهآا ولا أنسى أن أذكر ” كتـابة الدستور ”  ! 

هـذك السّاعة تو نحتفل 🙂

أضف تعليق